منتدى وصاب للتغيير
شكر خاص لكل الاحرار المتواجدون في ساحات التغييرفي كل اليمن-وليرحم الله كل الشهداءالابرار الذين ضحوا بارواحهم من اجل الثورة في كل ساحات الاعتصام
وتقبلوا تحياتي -محمدالوصابي
منتدى وصاب للتغيير
شكر خاص لكل الاحرار المتواجدون في ساحات التغييرفي كل اليمن-وليرحم الله كل الشهداءالابرار الذين ضحوا بارواحهم من اجل الثورة في كل ساحات الاعتصام
وتقبلوا تحياتي -محمدالوصابي
منتدى وصاب للتغيير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وصاب للتغيير

منتدى وصاب للتغيير- ثقافي -وادبي -اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدى وصاب للتغيير واتمنى ان تقضوا معنا اوقات ممتعة -كما نتمنى منكم مشاركتنا بارائكم ومقترحاتكم الجميلة -وتقبلوا خاص تحياتي - محمد الوصابي

 

 إدمان الوعود !! - بقلم : مصطفى إبراهيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اياد
المشرف
اياد


البلد : الجزائربلد الشهداء
عدد المساهمات : 114
نقاط : 401
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 32
المزاج : راااااااااايق

إدمان الوعود !! - بقلم : مصطفى إبراهيم Empty
مُساهمةموضوع: إدمان الوعود !! - بقلم : مصطفى إبراهيم   إدمان الوعود !! - بقلم : مصطفى إبراهيم I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010 - 4:09


أثناء زيارتها إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي وقبل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في موسكو وعدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الفلسطينيين،
بنقل معاناتهم إلى اللجنة الرباعية وطالبت برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وعلى إثر اجتماع اللجنة الرباعية صدر بيان عنها على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال فيه ان "اللجنة الرباعية تعتقد ان المفاوضات يجب ان تؤدي إلى تسوية تفاوضية بين الطرفين في غضون 24 شهراً".
بيان الرباعية خلا من أي آليات لتنفيذ قراراتها ومع ذلك رحبت السلطة ببيان الرباعية، وقال صائب عريقات "نرحب بالبيان ونطلب من اللجنة الرباعية ان تحول بياناتها إلى آليات تلزم إسرائيل على الأرض بتنفيذ التزاماتها".
في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني من العام 2008، رحب مسؤولين في السلطة الفلسطينية بتصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عندما قالت "في وقت من الأوقات سيكون من المهم توثيق كل ما تم إنجازه في المفاوضات"، ولم يخفوا رغبتهم في إقناع رايس بتوثيق التقدم الذي أحرز في المفاوضات مع إسرائيل قبل رفع تقريرها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقبل ذلك حاولت المجموعة العربية إدراج موضوع الاستيطان على جدول أعمال مجلس الأمن عارضت كوندوليزا رايس بشدة، وطالبت برفعها إلى اللجنة الرباعية الدولية، وبعد موافقتها على عقد اجتماع لمجلس الأمن للبحث في موضوع الاستيطان كان شرطها عدم صدور حتى بيان وليس قراراً عن الاجتماع.
ومع ذلك استمر الرئيس محمود عباس في حينه بانتظار تعهد بوش أن يواصل العمل معه خلال الأربعة أشهر المتبقية من ولاية الأخير، لتحقيق وعد بالحل بعد عدم التزامه بتحقيق الوعد إقامة الدولة نهاية العام 2008، وفي حينه قال الرئيس عباس "نحن يهمنا سواء وصلنا إلى اتفاق أو لا أن نستمر في المفاوضات، سواء مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة أو مع الإدارة الأمريكية المقبلة".
الفلسطينيون لن يكونوا على مستوى المسؤولية وإفشال المشاريع الإسرائيلية والركون إلى الوعود، والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحل القضية الفلسطينية، من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وعودة اللاجئين وقضية القدس وتهويدها، والأسرى والمياه، والحدود.
فعلى الفلسطينيين الذين أدمنوا الوعود، أن يدركوا أن اللجنة الرباعية الدولية هي أداة من أدوات الإدارة الأمريكية غير المتفرغة للبدء بما يسمى العملية السياسية خلال العامين القادمين بدءً من تصويت الكونغرس على مشروع إصلاح الرعاية الصحية، والتحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالعراق وأفغانستان، وهذا سيأخذ عام آخر، وبعد ذلك التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة.
الفلسطينيون الذين أصابهم إدمان الوعود لم يتعلموا من وعود بوش ووعد أوباما، إلى وعود الاتحاد الأوروبي المستمرة بالمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين معيشة السكان، في المقابل لم يخف المسؤولين الأوروبيين مطالبتهم الفلسطينيين في كل مناسبة ضرورة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المختطف.
فالفلسطينيون لا يزالوا يثقون بتصريحات بان كي مون الذي يتحدث بلسانين فهو يدعو باسم اللجنة الرباعية الدولية برفع الحصار وهو شريك أصيل في فرض الحصار على القطاع، وفي الوقت ذاته يشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في غضون عامين، من دون أي ضمانات أو آليات لتنفيذ ذلك، وسيلتقي اليوم بعائلة شاليط، ولم يتحدث عن وجود الاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون ظروف صعبة وقاسية في السجون الإسرائيلية.
إدمان الوعود والمفاوضات سيعزز الفرقة والشرذمة في صفوف الفلسطينيين من دون الأخذ في الاعتبار ما يجري من استيطان وتهويد للقدس وفرض وقائع على الأرض، فالحل لديهم يأتي من خلال وحدتهم، والعودة للثوابت الوطنية، والاتفاق على خطة نضالية تقارع الاحتلال تجعله يدفع الثمن، فالمجتمع الدولي منافق ويساهم في الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية وغير معني بتنفيذها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.lovely0smile.com/lovely/files/uploads/i-58.swf
 
إدمان الوعود !! - بقلم : مصطفى إبراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة غزة ليست إنسانية وغزة ليست المشكلة بقلم : د . إبراهيم أبراش
» لشخصية ‘لا للا‘ - بقلم : مجد دحلة - طرعان
» القمة العربية .. - بقلم : شاكر فريد حسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وصاب للتغيير :: مقالات-
انتقل الى: